کد مطلب:300200 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:244

در بیان مصادیقی از خمس و مراتب آن است


11- و تدبر ما نتلوه علیك فی المقام:

العدد الخمس الذی هو خامس الدائره الابجدیه یكتبونه تاره هكذا: و اخری هكذا: اشاره الی دائره الوجود وقوسی النزول و الصعود، قوله سبحانه: «یدبر الامر من السماء الی الارض ثم یعرج الیه فی یوم كان مقداره الف سنه مما تعدون» فالامر دوری لایزال فی الروحانیات و الجسمانیات، و تحدث بینهما الاشكال العجیبه الغریبه، یرشدك فی ذلك تجدد الامثال و الحركه فی الجوهر الطبیعی و مایدور من الجدیدین و ما فیهما، قوله سبحانه: «والقمر قدرناه منازل حتی عاد كالعرجون القدیم».

الحضرات الكلیه خمس: هی اللاهوت و الجبروت و الملوك و الناسوت و الكون الجامع الذی هو الانسان الكامل.

انواع الساعه خمسه: فمنها ما هو كل آن و ساعه، و منها الموت الطبیعی كما قال علیه الصلاه و السلام: «من مات فقد قامت قیامته»، و منها الموت الارادی: «موتوا قبل ان تموتوا» و منها ما هو موعود منتظر للكل كقوله تعالی: «ان الساعه آتیه لاریب فیها» و رسالتنا فی الرتق


الفتق متكلفه لبیانها، و منها ما یحصل للعارفین الموحدین من الفناء فی الله و البقاء به و یسمی بالقیامه الكبری.

العرش خمسه: عرش الحیاه و هو عرش الهویه، و عرش الرحمانیه، و العرش العظیم، و العرش الكریم، و العرش المجید.

انواع القلب خمسه: القلب النفسی، و القلب الحقیقی المتولد من مشیمه جمعیه النفس، و القلب المتولد من مشیمه الروح- ای القلب القابل للتجلی الوجودی الباطنی- و القلب الجامع المسخر بین الحضرتین، و القلب الاحدی الجمعی.

السنه الحمد خمسه: ان حقیقه الذكر عباره عن تجلیه لذاته بذاته من حیث الاسم المتكلم اظهارا للصفات الكمالیه و وصفا بالنعوت الجلالیه و الجمالیه فی مقامی جمعه و تفصیله كما شهد لذاته بذاته فی قوله: «شهد الله انه لا اله الا هو. و هذه الحقیقه لها مراتب:

اعلاها و اولیها ما فی مقام الجمع من ذكر الحق نفسه باسمه المتكلم بالحمد و الثناء علی نفسه، و فی الحدیث: «لااحصی ثناء علیك انت كما اثنیت علی نفسك»؛ و ثانیها ذكر الملائكه المقربین و هو تحمید الارواح و تسبیحها لربها؛ و ثالثها ذكر الملائكه السماویه و النفوس الناطقه المجرده؛ و رابعها ذكر الملائكه الارضیه و النفوس المنطبعه مع طبقاتها؛ و خامسها ذكر الابدان و ما فیا من الاعضاء، و كل ذاكر لربه بلسان یختص به.

للنون خمس مراتب- و النون هو مجتمع مداد المواد الحرفیه النفسیه الرحمانیه من كونه ام الكتاب-:


المرتبه الاولی التعین الاول و هو جمع جمیع الحقائق الكیانیه الربانیه و الحروف الموثره الوجوبیه و المتاثره الامكانیه و هو ام الكتاب الاكبر.

و المرتبه الثانیه دواه ماده الحروف الالهیه النوریه و هیولی الصور الفعلیه الوجودیه و عماء الربوبیه بالعین المهمله الذی كان ربنا فیه قبل ان یخلق الخلق.

و المرتبه الثالثه ام الحقائق الكونیه التی هی احدیه جمع جمیع الكائنات و الیه الاشاره بقوله: «اول ما خلق الله الدره» و هو ام الكتاب المسطور فی الرق الوجودی المنشور و هی غماء العبودیه بالغین المعجمه.

و المرتبه الرابعه ام الكتاب المبین و هو اللوح المحفوظ المسمی عند اهل النظر بالنفس الكلیه.

و المرتبه الخامسه نون الاقدار و هو ام الكتاب الموضوع فی روحانیه روح القمر، و هو سماء الاسم الخالق، و هو مجتمع الاضواء العالیه و الانوار المختلفه و الاتصالات و الانفصالات، و منها ینتقش كتاب المحو و الاثبات بین الجزئیات.

و اقسام النكاح خمسه كما تقدم.

و المفاتح المشار الیها فی قوله تعالی: (و عنده مفاتح الغیب لایعلمها الا هو) لها خمس مراتب هی الحضرات الخمس المذكوره آنفا.

والحقائق التی علی الخمس كثیره كاوقات الصلوات الیومیه التی سماهن الله بقوله: (اقم الصلوه لدلوك الشمس الی غسق الیل و قرءان الفجر)؛ و قال النبی صلی الله علیه و آله فی حدیث الساعه حین سئل عنها: «انها خمس لایعلمهن


الا الله»، ثم تلا: (ان الله عنده علم الساعه و ینزل الغیث و یعلم ما فی الارحام و ما تدری نفس ماذا تكسب غدا و ماتدری نفس بای ارض تموت ان الله علیم خبیر).

و انما اشرنا الی طائفه من الامهات التی یرتقی الانسان بالمعارج العلمیه الیها، قوله سبحانه: (الیه یصعد الكلم الطیب و العمل الصلح یرفعه)، و الله تعالی شانه فتاح القلوب و مناح الغیوب.